وأوضح الوزير في تصريح لاحدى المواقع الإلكترونية أن الاستقالة مرفوضة قائلا: "نقولها ليكم من دبا، استقالة الدكتور الشافعي غير مقبولة، لأننا في حاجة إليه"، مضيفا إلى أنه يولي عناية خاصة بكل الأطر الطبية ويسعى إلى الاحتفاظ بهم لأن المنظومة الصحية بالمغرب في حاجة إليهم.
واستطرد المتحدث أن قضية "طبيب الفقراء" التي ذاع صيتها على المستوى الوطني، مرتبطة بدعوى قضائية رفعها مدير المركز الاستشفائي، ولا يمكن الخوض في تفاصيلها حتى لا نشوش على القضاء.
يشار إلى أن مجموعة من الفعاليات الجمعوية والساكنة نظمت، زوال أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الاقليمي بتزنيت، تنديدا بالأوضاع المتردية التي يتخبط فيها، في وقت ينتظر أن تنطق الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، الاثنين القادم بالحكم الابتدائي في حق الدكتور المهدي الشافعي على خلفية الاتهامات الموجهة له بالسب والقذف في حق مدير المستشفى.