وبحسب معطيات خاصة، فان هذه الحرائق التي اندلعت مساء يوم الجمعة الماضي، أتت على عشرات الهكتارات من المساحات الغابوية بالمنطقة وعدد من اشجار الأرز على الخصوص، مصادرنا اوضحت ان 11 طلعة جوية نفدت بواسطة طائرات كانادير بغية المساهمة في اخماد الحرائق التي تشير اصابع الاتهام الى انها بفعل فاعل وليست بسبب ظروف طبيعية.
وذكر مصدر خاص ان عناصر الدرك الملكي اعتقلت احد المشتبه فيهم بمكز ايساكن وتم الاستماع الى عدد من الشهود بينهم فلاحون ومزارعون بالمنطقة لمعرفة تفاصيل اندلاح الحرائق التي يعتقد انها ذات صلة بزراعة نبتة الكيف التي بدأ بعض فلاحي ومزارعي المنطقة يزرعونها خلال الايام القليلة الماضية.
عدد من الشهود اوضحوا ان محاولة توسعة بعض الاراضي المزروعة بالمنطقة الى جانب محاولة الاستيلاء على مساحات اخرى من قبل فلاحين ومزارعين ساهمت في اندلاع بعض من هذه الحرائق خصوصا بمنطقة كتامة.
تبقى الاشارة الى ان سرعة الرياح في عدد من المناطق الغابوية بكتامة وايساكن ساهمت بدورها في انتقال السنة الحرائق الى غابات اخرى ، في وقت لم تسجل فيه المصالح النمعنية والسلطات المحلية اية خسائر مادية تذكر.