قرار الهدم،حسب مصادرنا،جاء بناءاعلى تعليمات من والي جهة طنجة تطوان محمد اليعقوبي،وتحت اشراف رئيس دائرة طنجة، وبحضور عدد من المسؤولين بالولاية والسلطات العمومية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية وازيد من 120 عنصر من القوات المساعدة.
وتجمهر العشرات من المواطنين بمنطقة اشراقة لمتابعة عملية الهدم بواسطة الجرافات التي كانت تهدم البنايات التي شيدت بطريقة غير قانونية في حين عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع، شكلت حزاما أمنيا تحسبا لحدوث أي طارئ.
وخلفت عملية الهدم التي استهدفت هذه المرة بعض المنازل التي شيدت في وقت سابق، استياء وسط بعض الأسر المتضررة التي أصبحت عرضة للإهمال وفي وضعية صعبة، سيما أن إنجاز منازلهم مرت عليه عدة سنوات، تقول إحدى المتضررات.
وذكرت مصادرنا أن ازيد من 48 منزل سيتم هدمه اليوم بالمنطقة بينها 18 اساس بناء بعضها شيد قبل نحو عامين، وهي العملية التي تمر في ظروف جد عادية.
تبقى الاشارة الى ان سلطات طنجة وبتعليمات من والي الجهة عملت خلال هذا الاسبوع على استهداف عدد من البنايات والاساسات العشوائية بكل من مغوغة والسانية وهي العملية التي ستستمر خلال الايام القليلة المقبلة لتشمل عددا من الاحياء التي تعرف انتشارا للمساكن العشوائية بمدينة طنجة.