وقالت مصادر مطلعة لـle360، إن شخصا كان يهم بتفتيش قمامة أزبال كما هي عادته ليتفاجأ بوجود جثة جنين صغير جدا داخل كيس بلاستيكي، وهو ما دفعه إلى إشعار السلطات المحلية والأمنية.
وفور توصلها بالخبر حلت بعين المكان السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية والتقنية حيث جرى معاينة الجثة ومكان العثور عليها، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بغية معرفة هوية المتورطة في العملية.
ورجحت ذات المصادر أن يكون الجنين ناتجا عن علاقة شرعية مما دفع بوالدته إلى القيام بعملية إجهاضه ورميه بقمامة الأزبال درءا للفضيحة.