وأكد مصدر أمني لـLe360، أن الرضيعة التي اختطفتها سيدة في ربيعها العشرين، عثرت عليها السلطات الأمنية بعد محاصرة أحد المنازل بمنطقة دار بوعزة القريبة من الدارالبيضاء، مضيفا أن الرضيعة بصحة جيدة وجرى نقلها إلى المستشفى.
وكانت خالة الطفلة الرضيعة، قد أكدت في تصريح لـLe360، أنهم فوجئوا باختفاء الرضيعة مباشرة بعد توديع أختها التي كانت خرجت لتوها من عملية قيصرية بالمستشفى المذكور، مضيفة أن الأم كانت رفقة رضيعها لوحدها في الغرفة بعد تهنئة العائلة لها وخروجهم لتمكينها من قسط من الراحة، لتتسلل سيدة إلى الغرفة وتختطف الرضيعة في غفلة من الأم.
يذكر أن مستشفى الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، كان قد اهتز قبل أشهر على وقع اختطاف رضيعة، قبل أن يقوم مختطفوها بوضعها قرب السفارة الروسية، دون أن يتم تحديد هويتهم.
وقد مكنت إجراءات البحث والتحري من تشخيص هوية المشتبه فيها وتحديد مكان إقامتها بالقرب من حي ليساسفة بالدار البيضاء، حيث أسفرت عمليات التفتيش عن حجز الملابس التي ظهرت بها المشتبه بها في تسجيلات كاميرا المراقبة بالمستشفى، قبل أن يتم الاهتداء لاحقا إلى مكان تواجدها بمسكن عائلتها بمنطقة الرحمة والعثور بحوزتها على الرضيعة المختطفة.
وقد أوضحت المعاينات الأولية أن الحالة الصحية للرضيعة عادية، وجاري حاليا عرضها على الخبرة الطبية، بينما تم إخضاع المشتبه فيها لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات ارتكابها هذه الأفعال الاجرامية، فضلا عن رصد كل التواطئات المُحتملة التي يمكن أن تكون ساهمت في تسهيل ارتكاب هذه الجريمة.