أولى المعطيات المتواصل بها تشير إلى أن عناصر الجيش المرابطة بشاطئ الجليلة واشقار أصيب بعضها بجروح، بعد الهجوم الكاسح الذي نفذه المهاجرون الأفارقة معززين بأسلحة بيضاء وهراوات والحجارة إلى جانب زوارق مطاطية للعبور بها والهجرة سرا لإسبانيا.
وبحسب مصادرنا فإن المهاجرين الأفارقة نفذوا هذا الاكتساح الكبير لشواطئ اشقار والهوارة والجبيلة مستغلين توقيت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإيراني.
وقد حاول عدد من أفراد القوات المسلحة محاصرة الأفارقة إلا أن عدوانيتهم وكثرة عددهم حالت دون منعهم من الهجرة وركوب قوارب الموت.
وقد تمكن العشرات من المهاجرين بينهم نساء من الإبحار عبر أزيد من 54 قاربا مطاطيا، وما يزالون لحدود الساعة يجابهون أمواج الأطلسي.