وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن شابا حكى لسكان منطقته عن رؤيته لمنام يفيد بأن سرغينة تحتوى على كنوز ضخمة في باطن الأرض، داعيا عائلته ومقربيه وكافة القبائل المتواجدة هناك للخروج يوم الاثنين 26 رمضان للحفر، مؤكدا لهم أن الأمر سينقلهم من الفقر المدقع إلى الغنى الفاحش.
وقد اختلفت الأقاويل حول نوعية الكنوز المزعومة، فمن الناس من قال إنه كنز يشمل سبائك الذهب، وبعضهم قال إنها دفينة تحوي ياقوت ومرجان، وهنالك أيضا من قال إنه مجرد ذهب خام أي تبر خالص.
وبعد ساعات طويلة من الحفر، انطلقت منذ الثامنة صباحا، لم يتوصل الحاضرون إلى أي نتيجة، ليتبين لهم عدم وجود أي كنز وأن الموضوع عار من الصحة، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، واصفين الواقعة بـ "الجهل".
وتشاهدون في هذا الفيديو لحظة تجمع المتوافدين صوب منطقة سرغينة قبل لحظات قليلة من بدئهم عمليات الحفر.
يذكر أن القانون المغربي يؤكد أن كل الخيرات الباطنية تبقى في ملكية الدولة، ولا تجوز لأي شخص يدعي أنه عثر عليها بمكان ما.