الحادث الذي شهدته منطقة باب برد بعد ظهر اليوم السبت 9 يونيو، هز بحسب مصدرنا مشاعر الساكنة، التي ما تزال تحصي ضحايا الظاهرة الغربية التي تضرب الإقليم، الذي أصبح الاول في المغرب من حيث عدد الانتحارات.
مصادر خاصة أوضحت ان الهالكة، التي تبلغ من العمر 51 سنة، كانت تعاني من مرض نفسي وكانت تتلقى العلاج بمنزل أسرتها بدوار قريب من جماعة اونان بباب برد.
المصدر أوضح ان الهالكة "عازبة" انتحرت اليوم السبت بعد ان وصلت إلى بيت شقيقها بمنطقة باب برد، والذي يشتغل استاذا بإحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
شقيق السيدة الضحية جلب معه شقيقته من الدوار خلال شهر رمضان لقضاء اوقات معه بمنزله، وكان يداوم على توفير كل العناية الصحية لها الى ان فاجأته بإقدامها على الانتحار شنقا بباب منزله.
وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الواقعة واستمعت لأفراد أسرة الضحية التي نقلت الى قسم الاموات بالمستشفى الاقليمي بشفشاون.
وبوفاة ضحية اليوم يكون اقليم شفشاون قد فقد خلال شهر رمضان الحالي ازيد من خمسة اشخاص، فيما نحو 14 ضحية عدد من اقدموا على الانتحار شنقا خلال سنة 2018 فقط، فيما ما يزال فاعلون جمعيون وساكنة الاقليم يدقون ناقوس الخطر الذي يضرب المنطقة والذي اودى بأرواح ازيد من 34 شخصا خلال سنة 2017، ليتربع اقليم شفشاون على رأس الاقاليم المغربية التي شهدت ارتفاعا في حالات الانتحار.