وحسب مصادر خاصة فقد ارتأى الجاني الإنتقام من المشتبه فيه باغتصاب طفلتين بالمنطقة المذكورة، بعدما نال البراءة من التهم المنسوبة إليه، ليغرز سكينا في أنحاء مختلفة من جسده قبل أن يسلم نفسه لرجال الدرك الملكي معترفا بجريمته التي كسرت هدوء منطقة آيت اعزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطعنات الموجهة إلى الضحية عجلت بنقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بتيزنيت لتلقي العلاجات الضرورية، في إنتظار استشفائه للإستماع إليه حول ملابسات الخلاف.
ومن جهة أخرى، وضعت المصالح الأمنية المذكورة الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في إنتظار إحالته عليها للنظر في المنسوب إليه.