معطيات واردة تشير الى ان انتحار الفتاة جاء قبيل موعد الافطار بنحو ساعة ونصف، حيث عثر عليها أفراد أسرتها معلقة بغصن شجرة بواسطة حبل بدوار تافراوت جماعة تمروت إقليم شفشاون.
المصادر ذاتها اوضحت ان عناصر الدرك الملكي بباب برد التي حلت بعين المكان بعد إخبارها من قبل السلطات المحلية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات اقدام الفتاة العازبة على الانتحار شنقا بعد ان جرى نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي شفشاون.
تجدر الاشارة الى أن ظاهرة الانتحار ما تزال في ظروف غامضة تحصد المزيد من الارواح بإقليم شفشاون، الذي يعيش ساكنته حالة استياء كبيرة لما يجري بالمنطقة دون معرفة اسباب الظاهرة ولا مسبباتها.