العثماني، الذي كان يتحدثت، اليوم الخميس، في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، قال إن العرض الذي تقدمت به الحكومة خلال الحوار الاجتماعي يشمل جميع الفئات، «وعرضنا حل إشكالات الشغيلة، سواء في القطاعين العام أو الخاص أو في المؤسسات العمومية وفي الجماعات الترابية».
وأضاف المتحدث، أن باب الحكومة مازال مفتوحا، «ولدينا إرادة للاستمرار في الحوار، بحكم أن هناك بعض النقاط تحتاج إلى نقاش واتفاق، وبالنسبة لنا بابنا مفتوح وعرض الحكومة مازال قائما، ومتمسكون به وبالحوار».
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الاتفاق الذي كان مقترحا يشمل جميع الفئات، معربا عن شكره للمركزيات «التي عبرت بمناسبة فاتح ماي عن استعدادها للاستمرار في الحوار وإلى التوصل إلى اتفاق، علما بأنه كان لدينا أمل ورغبة في الوصول إلى اتفاق كبير، لكن هذا يحتاج إلى وقت أطول».
وأكد العثماني، أن الحكومة خاضت الحوار الاجتماعي بـ«نية كاملة، وكان هناك عرض حكومي، حاولنا أن يتم التوقيع عليه قبل فاتح ماي، لكن لم يتيسر ذلك، رغم المجهودات التي بذلها الجميع، لذلك، تقرر إرجاء وتأخير التوقيع، وباب الحكومة لا يزال مفتوحا ومتمسكون بالحوار».