وأفادت مصادر le360، أن المشتبه فيه عمد إلى الاستفراد بزوجة عمه بمنزلها الكائن بدوار بوتوكا بالجماعة الترابية المذكورة، ليشرع في ذبحها بواسطة سكين كبيرة ووضع جثتها وسط كيس كبير، متوجها بها نحو الوادي المجاور للمنزل، إلا أن سلوكه أثار شكوك بعض المواطنين والساكنة المحلية ليتم إخطار مصالح الدرك الملكي بتارودانت.
اكتشاف المواطنين والساكنة للجريمة التي ارتكبت، الأسبوع الماضي، أرغم الجاني على الفرار نحو مدينة الدار البيضاء تاركا جثة القتيلة داخل الكيس ملطخة بدمائها، أمام استنكار كبير للساكنة ومعارف الضحية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتارودانت أصدرت مذكرة بحث وطنية في حق الجاني، لتتمكن نهاية الأسبوع المنصرم، من اعتقال المشتبه فيه واقتياده لمركزها للاستماع إليه بناء على تعليمات النيابة العامة المذكورة.
واعترف الجاني باقترافه للجريمة التي كسرت هدوء المنطقة، مشيرا إلى أن الضحية كانت تستفزه وتعتدي عليه مرارا وتكرارا، الشيء الذي أثار حفيظته، مقررا وضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة، مضيفا: "انتقمت منها ووضعتها في كيس قبل أن أرمي بجثتها بالوادي من أجل إخفاء معالم جريمتي".