الحادث الذي نزل كالصاعقة على ساكنة منطقة باب برد باقليم شفشاون وقع بعد ان أقدمت الفتاة البالغة من العمر 24 سنة على الانتحار بواسطة حبل لفته حول عنقها ببيت اسرتها الكائن بدوار اسيفان التابع لجماعة بني سلمان.
السلطات المحلية اكدت الخبر وقالت انها اتصلت بمصالح الدرك الملكي بباب برد والتي حضرت الى جانب سيارة الإسعاف، التي نقلت الفتاة الضحية الى قسم الاموات التابع لمستشفى مدينة شفشاون، في وقت استمعت فيه عناصر الدرك الملكي لأسرة الضحية ولعدد من الجيران لمعرفة تفاصيل واسباب اقدام الفتاة على الانتحار بتلك الطريقة.
وعزى شهود عيان الحادث الى اسباب نفسية، في وقت قال فيه اخرون ان الضحية لا تعاني اية مشاكل، وأنها فتاة عازبة تعيش حياة طبيعية مع اسرتها كباقي فتيات الدوار.
وبانتحار الفتاة الثانية خلال اقل من اسبوع بالمنطقة ترتفع حصيلة ضحايا ظاهرة الانتحار باقليم شفشاون الى عشرة ضحايا خلال اقل من ثلاثة أشهر، في وقت سجلت فيه المنطقة السنة الماضية وفاة 35 شخصا بينهم نساء وشبان اختاروا وضع حد لحياتهم شنقا، في ظاهرة استأثرت باهتمام ساكنة المنطقة والفاعلين الحقوقيين والجمعويين الذين دقوا ناقوس الخطر الذي بات يهدد شبان وشابات منطقة باب برد وضواحيها.