الخبر أوردته يومية المساء عدد نهاية الأسبوع، التي ذكرت أن فرقة تنتمي إلى الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي بنجرير أوقفت، في حدود العاشرة من ليلة أول أمس الأربعاء، « ي ع » الذي يشتغل حلاقا ويبلغ من العمر 24 سنة، بعد أن توصلت مصالح الدرك بمعلومات تفيد بأنه تستر على الشريط، الذي صولاه المعتقل الثاني في القضية، فور توصله به عبر تقنية « الواتساب »، دون أن يكلف نفسه عناء إبلاغ المصالح المختصة بمحاولة الاغتصاب.
وأوضحت اليومية أن الحلاق توصل بالشريط، الذي أظهر التلميذة خولة مطروحة على الأرض، وشخص يدعى ياسين، يبلغ من العمر 21 سنة، يحاول نزع سروالها، بعد أن وضع ركبته على عنقها، محاولا شل حركتها، بيد أن الحلاق، البالغ من العمر 24 سنة، تستر على الشريط ولم يتوجه صوب مقر الدرك للتبليغ عن الحادث.
وذكرت اليومية أنه من المنتظر أن تتم متابعة الموقوف بتهمة التستر وعدم التبليغ عن الواقعة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية، التي تباشرها مصالح الدرك الملكي، بتنسيق مع جهات أمنية أخرى، إلى أن الحلاق توصل بالفيديو منذ أكثر من شهرين وظل يتستر عليه، كما أن الفتاة الضحية لم تخبر أي أحد من أفراد أسرتها أو صديقاتها أو أساتذتها بالحادث، وظلت تتكتم على واقعة الاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها من قبل ما صار يعرف بـ »وحش بوشان » لمدة قاربت ثلاثة أشهر قبل أن يتسرب الفيديو.
تفجير القضية
الخلاف الذي نشب بين وحش بوشان ومصور العملية، جعل الأخير يقوم بتسريب الفيديو إلى بعض أصدقائه ونشره على نظاق واسع، قبل تنفجر القضية، ويفتح تحقيق حول ملابسات وظروف القضية.