وأوضحت المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة كلميم في تصريح لـle360، إن قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، يأتي استجابة لمجموعة من الطلبات التي تقدمت بها جمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ أو الفاعلين التربويين، نظرا لعدة اعتبارات وخصوصيات تمتاز بها الجهة برمتها.
وأشار، الحافظ حواز، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم، إلى أن 3 اعتبارات فرضت على الأكاديمية اتخاذ هذا القرار، أولها، تسجيل تغيبات يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين قبل تطبيق قرار تأخير الساعة، كما هو الشأن بالنسبة للسنة الماضية، ثانيا، تسجيل نوع من الإرتباك في مستوى المحصلة للتلاميذ والتلميذات على اعتبار الاضطراب الذي يرافق عدد ساعات نومهم.
المعطى الثالث، يضيف المتحدث، يكمن في الإرتباك الذي حصل في مجموعة من المواقيت على مستوى جهات الصحراء، لوجود اختلاف ملموس في مواقيت الشروق والغروب، وهو الأمر الذي يصعب مأمورية الإلتحاق بالمؤسسات التعليمية بالنسبة للمتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية، خاصة في العالم القروي، لبعد المدارس عن مقر سكنى التلاميذ مما يعرض حياتهم للخطر.
ومن جهتهم، ثمَّن الأطر التربوية وجمعيات الآباء بالمدينة نفسها، قرار الأكاديمية، مؤكدين أنه قرار جريء ويعكس مفهوم الجهوية ويعد مظهرا من مظاهر تنزيل الجهوية على الأقل بجهات الصحراء، كما أنه ساهم في خفض نسبة التأخير الذي يلازم التلاميذ والتلميذات كلما أضيفت ساعة على توقيت جرينيتش.
وعبر التلاميذ بدورهم عن ارتياحهم من القرار، مشيرين إلى أن إضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية للمملكة غالبا ما كان يشكل عقبة أمام تلقيهم للدروس ويصعب من مأموريتهم في فترة الإمتحانات، وفي شأن تأخيرها إعادة التوازن للمنظومة التربوية بالمؤسسات التعليمية نفسيا وتربويا، على حد تعبير أحد التلاميذ في تصريح لـle360.