وذكرت يومية «الصباح»، في عدد نهاية الأسبوع (24 و25 مارس)، أن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي المكلف بالتنمية البشرية، كشف في خضم تقديمه تفاصيل وصفة تحقيق المملكة للتنمية الاقتصادية المنشودة، مكامن الخلل التي اعتبرها معيقات تحول دون تمكين البلاد من اللحاق بركب الدول المتقدمة اقتصاديا، والتي تهم أساسا، عدم تمكين النساء بسبب استمرار معدلات زواج القاصرين، الذي قال عنه نائب رئيس البنك الدولي، إن المغرب يعرف سنويا تسجيل 40 ألف زيجة لطفلات قاصرات، تمنع انخراطهن في سوق الشغل.
وتضيف اليومية، أن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، أكد أن انخراط النساء في سوق الشغل لا يتجاوز نسبة 23 في المائة فقط، مع استمرار التفاوتات الطبقية وتناسل انعكاساتها على المستوى الاقتصادي، «علما أن أكثر من ربع أطفال 20 في المائة من الأسر الفقيرة يعانون سوء تغذية، ونسبة كبيرة من الأطفال لا يلجون أصلا التعليم الأولي، فضلا عن هجران فتيات المناطق الهامشية لحجرات الدراسة».
رد الحكومة
وأعرب لحسن الداودي، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة عن تأييده المسبق لمقتضيات وصفة نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، مؤكدا، في كلمة أثناء انطلاق أشغال المائدة المستديرة التي ضمت، اليوم الجمعة، عددا من الوزراء وممثلين عن هيآت ومؤسسات وطنية ودولية، وهمت موضوع «أهمية تحديث آليات الحماية الاجتماعية في تنمية الرأسمال البشري»، أنه «إذا كانت للبنك الدولي وصفة جاهزة، فنحن أكيد سنأخذ بها».