وبحسب معطيات خاصة، فان الشاب الضحية "سفيان .ال" البالغ من العمر 21 سنة، نقلته عناصر الوقاية المدنية الى المستشفى رفقة زوجته التي اصيبت هي الاخرى بجروح على مستوى الراس اثناء محاولتها تخليص خطيبها من يد افراد العصابة الاجرامية بحي دار التونسي بمنطقة بني مكادة بطنجة.
وبحسب مصادرنا فان الضحية الذي يقطن بحي المجاهدين، حاولت عناصر طبية بالمستشفى الجهوي اسعافه غير ان نزيف داخلي بسبب الطعنات القاتلة التي تلقاها لن تترك له اي حظ في النجاة والشفاء.
في سياق متصل تواصل عناصر الامن بولاية امن طنجة ابحاثها وتحرياتها لايقاف الجناة افراد العصابة الاجرامية الذين عرضوا الشاب وزوجته للعنف والضرب بالسكاكين بغية سرقته، وافاد مصدر خاص ان عناصر الامن تقوم حاليا بحملات تمشيطية لايقاف الجناة.
تبقى الاشارة الى انها الجريمة التانية المسجلة بمدينة طنجة خلال اقل من اربعة وعشرين ساعة حيث قتل خياط بيد تلميذ مساء امس الاثنين بمدارة دار التونسي.