وبحسب ما اوردته مصادر قضائية بابتدائية اصيلة فان المغاربة التسعة تم تقديمهم أمس امام النيابة العامة بعدما اوقفوا باحدى المنازل بحي السقاية وسط مدينة اصيلة.
المصادر ذاتها اوضحت ان عناصر الامن بمفوضية امن اصيلة هم من تمكنوا من احباط عملية الهجرة السرية بعد ان تدخلوا بشكل عاجل فور توصلهم بمعلومات اخبارية تفيد وجود اشخاص غرباء باحدى المنازل وبينهم فتاة.
التحقيقات التي باشرتها المصالح الامنية والنيابة العامة بمدينة اصيلة كشفت تورط شاب كان يشتغل بحارا قبل اشهر وينحدر من منطقة مولاي بوسلهام وقد حاول تمويه عناصر الشرطة القضائية بمدينة اصيلة عبر ادعاءه انه مهاجر سري، غير ان يقضة العناصر الامنية مكنت من كشف ملابسات وجوده ضمن الضحايا التسعة.
وبحسب معطيات توصل بها موقع le360 فان المهاجرين السريين والذين ينحدرون من مدن سوق الاربعاء وضواحي بني ملال والفقيه بنصالح والقصر الكبير كانوا بصدد انتظار اوامر الخروج من المنزل والهجرة سرا نحو اسبانيا وقد دفعوا مبالغ مالية تتراوح ما بين 5600درهم و22الف درهم مقابل هذه المغامرة.
وبحسب مصادر خاصة فان المرشحين للهجرة السرية كانوا سيواجهون خطر الموت غرقا نتيجة سوء الاحوال الجوية التي تعرفها شواطئ اصيلة وطنجة والبحر المتوسط نتيجة التقلبات الجوية.