الجريدة اوضحت ان اصابع الاتهام وجهت لفتاة تنحدر من البيضاء كانت على علاقة غرامية بالدركي انتهت بالفراق مشيرة الى ان الامن القى القبض على الفتاة التي يعتقد انها حلت ضيفة على الدركي في الليلة ذاتها التي تعرض للذبح.
وكان الدركي يرغب في الزواج والارتباط بفتاة اخرى وعندما علمت الفتاة المتهمة بالامر صعقها الخبر وقررت الانتقال الى ميسور وهي في حالة غضب حيث استعانت بسكين وحاولت ذبح الدركي وقت نومه .
الخبر الذي استنفر عناصر الدرك والسلطات المحلية بميسور ، انتشر بعدما اخبر عدد من اصدقاءه وزملاءه الادارة بما وقع حيث انتقلت السلطات لعين المكان حيث وجدت الدركي وهو يسبح في دماءه ويصرخ محاولا وقف النزيف فيما الضحية فرت هاربة لوجهة مجهولة غير ان الاستنفار الامني بالمدينة مكن من توقيفها واحالتها على المصالح المعنية للتحقيق معها في ملابسات الحادث.