ومثل المتهم توفيق بوعشرين أمام هيئة الحكم في حالة اعتقال، وحضرت 6 مشتكيات من أصل 11، إلى جانب 3 مصرحات.
وبينما ارتفع عدد المحامين المؤازرين للمشتكيات وكذا للمتهم توفيق بوعشرين، أعلن المحامي الطيب الأزرق عن سحبه لإنابته عن المتهم، كما راسل النقيب عبد الرحيم الجامعي رئيس الجلسة لينفي إنابته في هذه القضية، بعدما ورد اسمه ضمن مؤازري بوعشرين خلال الجلسة الأولى.
ولم تخل الجلسة الثانية من محاكمة بوعشرين من بعض المناوشات بين هيئتي دفاعي المتهم والمشتكيات المطالبات بالحق المدني، فبينما طالب محامو الضحايا من المحكمة إعطاءهم مهلة كافية للاطلاع على وثائق الملف وتسجيلات الفيديو التي وردت ضمن محاضر التحقيق، ثار محامو المتهم مطالبا المحكمة بالشروع في مناقشة الملف باعتباره جاهزا للبث، قبل أن يحسم القاضي في الموضوع بتأكيده بأن المحكمة هي المخول لها تقرير ما إن كان الملف جاهزا للبث من عدمه.
واعتبر القاضي تاريخ الجلسة المقبلة آخر أجل للتأجيل، حاثا الطرف المطالب بالتأخير على الإسراع في إعداد الدفاع من أجل البث في مناقشة هذا الملف.