خسائر واضرار طنجة
نجت سيدة حامل بمدينة طنجة صباح اليوم من موت محقق نتيجة سقوط زجاج احدى نوافذ عمارة سكنية، نتيجة الرياح القوية التي ما تزال تهب على المدينة، مخلفة ايضا سقوط بعض من اعمدة الاشهار بالقرب من محطة القطار، ناهيك عن سقوط بعض اشجار النخيل واعمدة كهربائية و حوادث اخرى متفرقة بعدد من احياء مدينة طنجة التي تعيش غالبية ساكنتها انقطاعات في تغطية الاتصالات.
© Copyright : DR
السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية ومصالح الامن اتخدت كافة الاجراءات والاحتياطات اللازمة بسبب الرياح التي وصلت سرعتها بمدينة طنجة الى ازيد من 65 كام في الساعة وفق مصادرنا،هذه الرياح القوية تسببت ايضا في سقوط اعمدة بميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجة المدينة الذي توقفت فيه حركة الملاحة البحرية بسبب العواصف التي يشهدها مضيق جبل طارق.
انهيارات وتوقف للدراسة باقليم شفشاون
اكثر المناطق تعرضا لخسائر كبيرة بفعل الرياح هي المناطق التابعة لاقليم شفشاون فمركز باب برد ادت الرياح الى توقف الدراسة بعدد من المدارس خصوصا بدوار تاشكا التي اصابت الرياح العاصفية بها سقف مدرسة مما ادى الى انهياره وسقوط جزء كبير منه نتيج الريح القوية التي شهدتها المنطقة ليلة امس الاربعاء .
© Copyright : DR
نفس الخسائر تسببت فيها الرياح بدوار اونان وبدواوير اخرى قريبة من مركز باب برد خصوصا بعض المنازل القصديرية التي انهارت اجزاء كبيرة منها، وباقليم شفشاون دائما اصيب شخص بجروح نقل على اثرها الى المستشفى نتيجة سقوط سقف منزله في الساعة الاولى من صبيحة اليوم الخميس، كما تطايرت اسقف خمسة منازل وانهارت عدد من المباني خصوصا القديمة منها خلفت فقط اضرار مادية.
© Copyright : DR
في سياق متصل شهدت دواوير عديدة باساكن وكتامة وباب برد انقطاعات في الكهرباء نتيجة سقوط اعمدة التزود، وقد استنفر الامر مصالح المكتب الوطني للكهرباء التي انتقلت وفق مصادرنا الخاصة الى عدد من الاماكن رغم وعورة المسالك لاجل اصلاح الاعمدة واعادة الكهرباء لبعض الدواوير التي تضررت.
© Copyright : DR
تطوان لم تسلم من خسائر
تطوان ومنطقة واد لو ومناطق مجاورة شهدت هي الاخرى عواصف طيلة ليلة امس واستمرت الى حدود زوال اليوم الخميس، وقد خلفت سقوط بعض الاشجار خصوصا بجبل درسة الى جانب سقوط تلاث اعمدة كهربائية، الرياح القوية ادت ادت بكل من مارتيل والفنيدق والمضيق الى خسائر مادية كبرى، وتسببت في حدوث بعض حوادث السير لم تخلف اي اضرار بشرية.
© Copyright : DR