4100 معلم يحكمون المدن والأقاليم والجهات

DR

في 08/02/2018 على الساعة 23:00

يحكم 4111 أستاذا بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي أغلب الجماعات الترابية، حسب تقرير صادر عن المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية استعرض اللامركزية في أرقام، الخبر جاء في يومية الصباح عدد الجمعة 9 فبراير.

وقالت اليومية، إن أساتذة يحتلون رتبا متقدمة ضمن الفئات المهيمنة على الجماعات الحضرية والقروية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات، فيما يحتل الفلاحون الرتبة الأولى، لاعتبارات تاريخية وسياسية، متبوعين بالموظفين.

وذكرت اليومية أنه المدرسون يهيمنون على الجماعات المحلية بواقع 3882 مستشارا، فيما يتعلق العدد إلى 118 مستشارا في مجالس العمالات والأقاليم و111 مستشارا في مجالس الجهات الـ12ن وذلك استنادا إلى نتائج الانتخابات الجماعية المنظمة في شتنبر 2015.

وأضافت اليومية أنه في عدد من المدن والجماعات القروية « يتفرغ » رجال التعليم إلى التسيير الجماعي، وفيهم عدد من الرؤساء ونواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة، بعضهم موكول له مهام تدبير ملفات وقطاعات حساسة.

وقالت اليومية إن الأستاتذة يسيرون مقاطعات جماعية في قلب المدن الكبرى التي تعمتد نظام وحدة المدينة، إذ لم تجد الأحزاب، التي فازت بأكبر عدد من المستشارين وحصلت على أغلبيات مريحة في هذه الوحدات الترابية، بدا من تلبية رغبات أطر قادمة من المدرسة العمومية لأداء هذه المهام، التي تتطلب دارية وحنكة بملفات الشأن المحلي.

جيوش الأساتذة

تارخيا، اعمتدت الأحزاب السياسية، خصوصا الأحزاب المحسوبة على الحركة الوطنية، على «جيوشها » من الأساتذة وأطر التدريس لاكتساح نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية، بل احتلوا مواقع متقدمة في قيادة هذه الأحزاب نفسها، مثل عبد الرحيم بوعبيد، الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الشيوعي المغربي، وهناك أطر أخرى أخرى قادت تجارب سياسية مختلفة، مثل عبد السلام ياسين القادم من المدرسة العمومية لتأسيس أكبر جماعة إسلامية دعوية بالمغرب.

تحرير من طرف حفيظ
في 08/02/2018 على الساعة 23:00