وذكرت الجريدة، «الصباح»، في عددها الصادر يوم الثلاثاء 6 فبراير، أن الضابطة القضائية اتصلت بالأب في الـ48 من عمره، وأوهمته أن فرقة حوادث السير تنتظره ليسترجع رخصة سياقته بعد ارتكابه حادثة سير في الشهور الماضية، وحينما ولج مقر ولاية القنيطرة، وأوقفته عناصر فرقة الأحداث، ووضعته رهن الحراسة النظرية.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الضابطة القضائية، أشعرت الأب أنه موضوع بحث من قبل الوكيل العام للملك، في شأن شكاية مستعجلة تفيد تعريض ابنتيه التوأم ذاتا الـ8 سنوات لهتك عرضهما بالعنف، حيث نقلت إحداهما إلى المركز الاستشفائي الجهوي الإدريسي، وأظهرت الفحوصات وجود جرح في مهبلها.
وواجه المحققون الموقوف بزوجته وشقيقتها وابنتيه، بعد ضبطه يمارس الجنس على ابنة له، كما أقرت الفتاتان، طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية، أن والدهما كان يمارس عليهما الجنسي السطحي، وعاينت الأم بقايا سائل منوي بدبر إحداهما.
وأثناء محاصرة الموقوف، انهار أمام المحققين واعترف أنه يمارس الجنس على طفلتيه منذ سنة، مصرحا حسب محاصر الضابطة القضائية أن زوجته ترفض ممارسة الجنس معه، كما تغيب لوقت طويل عن المنزل بسبب العمل، وفي الوقت الذي كان يحضن في الابنتين اعتدى عليهما جنسيا أكثر من مرة، فيما نفى الاعتداء على خمسة من أبنائه من الزوجة الأولى.
اعتداء شنيع
وتضمنت الأبحاث التي أشرف عليها ضباط مكلفون بالأحداث أن الموقوف لا يعاني أن خلل نفسي أو عقلي ويعيش حياته بطريقة عادية، إذ كان يشتغل سائقا وسحبت منه مصالح الأمن في الأسابيع الماضية رخصة سياقته، وأحيل في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك، وتضمنت محاضر الأبحاث التمهيدية وجود شهادة طبية تؤكد جرح إحداهما في المهبل، وهو ما يؤكد ممارسته الجنسية سطحيا عليها، كما أقرت الابنة الثانية بتعرضها لاعتداءات متكررة، وتخوفت من الإفصاح لوالدتها عن الأمر، حتى ضبط والدها في حالة تلبس بالاعتداء الجنسي عليها.
هذا وتم وضع الموقوف رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي «العواد».