وذكرت مصادر من عين المكان ان عدد المنازل المتوقع انهيارها في المجموع قد يفوق 160 منزلا طينيا نتيجة استمرار تساقطات الثلوج بكثافة، وهو الامر الذي بات يهدد نحو 350 أسرة من الأسر، التي تقطن هذه المنازل خصوصا بقصر ايت موسى والجماعة الترابية امزيزل وقرية تانا وايت تاقرتو جماعة كرس تيعلالين، التي انهارت بها اربع منازل دون ان تخلف ضحايا.
وأوضحت المصادر في هذا السياق ان ساكنة المنطقة طالبت السلطات المحلية بضرورة مدها بالمساعدات قصد تفادي المزيد من الانهيارات التي تسببها الثلوج الا ان الاخيرة لم تستجب لدعوات شباب وساكنة المنطقة، الذين ينتظر ان يقوموا بمسيرات احتجاجية تجاه مدينة الريش للمطالبة بالدعم والمساعدات العاجلة لإنهاء مشاكلهم اليومية، خصوصا وان هذه الانهيارات ادت الى تشريد عدد من المواطنين بدواوير بالمنطقة.
الفاعلون الجمعويون بالمنطقة، وجهوا نداء عاجلا إلى السلطات المسؤولة قصد التدخل لأجل إنقاذ أرواح الناس والعمل على اعادة الاعتبار للمناطق المتضررة من تساقط الثلوج وانهيار المنازل، داعين المسؤولين بمدينة الريش الى التواصل مع المواطنين وتلبية حاجياتهم الضرورية خصوصا بعد توالي الانهيارات لليوم الثالث على التوالي.
تبقى الاشارة الى ان عددا من الرحل بضواحي الريش حاصرتهم الثلوج لليوم الرابع على التوالي، وقد وجه العديد منهم بحسب مصادرنا نداءات استغاثة لإنقاذهم وانقاذ ماشيتهم من خلال تقديم مساعدات عاجلة اهمها تمكينهم من الانتقال الى اماكن اخرى اقل ضررا من تلك المحاصرة بالتساقطات الثلجية.