وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم الاثنين 29 يناير، فان تفاصيل هذه القضية المركبة التي اهتزت لها دهاليز المحكمتين، الابتدائية والاستئناف بالجديدة، يستفاد من محضر الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد افرج، أنها توصلت بشكاية من شخص أكد فيها أنه تعرض للضرب والجرح من قبل أخيه وتقدمت والدة (المشتکى) بشکایة اخری، أکدت فیها آن المشتکی به هتك عرض ابنتها القاصر، نتج عنه افتضاض، والذي يعد أخاها من أبيها.
وبعد الاستماع إلى المتهم اعترف بالاعتداء على أخيه، وتسبب له في عدة جروح، مضيفا أن مرد ذلك راجع لضبطه متلبسا بممارسة الجنس مع أخته من أمه، وأنكر المنسوب إليه في ما يتعلق بهتك عرض أخته القاصر، مضيفا أن والدته لجأت إلى هذه الحيلة للضغط عليه للتستر على الفضيحة، التي كان أخوه وراءها سيما بعد شيوع شريط فيديو بالدوار يوثق لعملية الممارسة الجنسية التي جمعته باخته.
وأشار إلى أن المتهم استغل أخته وفرض عليها ممارسة الجنس مقابل السماح لابنها غیر الشرعي بالبقاء في کنف والدته وهددها بطرده، واكد انه هو من هتك عرض اخته القاصر وافتض بکارتها.
واستمعت الضابطة نفسها إلى المشتكي المتهم بممارسة الجنس على أخته، فتراجع عن أقواله الأولى، التي نفی فيها ممارسة الجنس عليها، وأوضح أنه تزامنا مع عيد الاضحى اقترب من اخته التي تمارس البغاء وعبر عن رغبته في ممارسة الجنس عليها، ولم تمانع في ذلك ومارس عليها الجنس أربع مرات قبل ان يفتضح امرها من قبل اخيه، الذي اعتدى عليه بالضرب والجرح.
واستمعت الضابطة الى المتهمة فصرحت انها تزامنا مع عير الاضحى كانت وحدها بالبيت فالتحق بها اخوها واقترب منها وعبر عن رغبته في ممارسة الجنس معها، فصدته لكنه أصر على فعل ذلك وهتك عرضها بالعنف، وفي المرة الثانية كانت نائمة في غرفة مع والدتها وابنها، فارتمى عليها ومارس عليها الجنس لكن هذه المرة كانت برغبتها ورضاها، وبدأت تلبي رغبته الجنسية كلما طلب منها ذلك.
وأحيلت المسطرة على النيابة العامة، فتوبع المتهم والمتهمة من أجل زنا المحارم وحكم عليهما من قبل الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهما، فيما أحيل المتهم الثاني على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستثناف بالجديدة من أجل الضرب والجرح وهتك عرض قاصر بالعنف.