وقال مصدر لـle360، إن الاجتماع يأتي لوضع خطة محكمة ومنسقة بين جميع الأجهزة الأمنية بعمالة إنزكان آيت ملول، لفك طلاسم مُهشِّم رؤوس المتشردين، والذي أعاد إلى الذاكرة ما أطلق عليه سابقا في سوس بـ"سفاح تارودانت" الذي قتل واغتصب ودفن أطفالا في عمر الزهور.
وأضاف المصدر نفسه، إلى أن القاتل الغامض، يترصد ضحاياه في أوقات متأخرة من الليل ليتأكد من أنها غارقة في النوم، قبل أن ينفذ جرائمه البشعة بتهشيم رؤوسهم بحجرة كبيرة تاركا إياهم مضرجين في دمائهم إلى أن تجدهم الساكنة أو المارة ويتم إخبار الجهات المختصة.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الجرائم على نطاق واسع، مستنكرين لها ومطالبين من السلطات المختصة ببذل جهود كبيرة للوصول إلى الجاني، الذي زرع الرعب في صفوف المواطنين خاصة بآيت ملول.