وأفاد مصدر خاص لـle360، إن المصابين يعمدون إلى استعمال "السيليسيون والقطران والحناء وجافيل والشيح والحرمل والعسل والحامض"، وغيرها من المواد التي تعتقد الساكنة أنها كفيلة بالقضاء على الندوب والجروح الخطيرة التي يسببها المرض بأنحاء عدة من الجسد.
وعزى مواطنون مصابون اختيارهم لهذه "الأدوية" التقليدية إلى المضاعفات التي تنتج عن الحقنة التي وفرتها مندوبية الصحة بالإقليم على صحتهم، الشيء الذي دفعهم إلى اللجوء إلى هذه المواد التي أكد مصدر طبي لـle360، أنها تشكل خطرا كبيرا على صحة المصابين وتحول دون استشفائهم من هذا المرض.
وناشدت ساكنة الإقليم كل الجهات المختصة لبذل المزيد من الجهود لمواجهة المرض، قبل أن يودي بحياة المصابين خاصة الأطفال والنساء.
جدير بالذكر أن حالات الإصابة بداء اللشمانيا في ارتفاع متواصل بالإقليم ووصل عددها حسب مصادر le360 لأزيد من 8000 مصاب، وهو ما يدعو للقلق ولتدخل عاجل للمصالح المختصة من أجل وقف دائرة اتساع المرض.