ووجه فريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة الأولى، سؤلا شفويا آنيا، إلى وزير الصحة، بسبب انتشار داء الليشمانيا الجلدية بإقليم زاكورة.
وأكد الفريق النيابي أن «عودة داء الليشمانيا الجلدية إلى واجهة الوضع الصحي بإقليم زاكورة يشكل خطرا على صحة الساكنة وخاصة جماعة تنزولين »، متساءلا في الوقت نفسه عن «السياسة الصحية المعتمدة في بلادنا ونسائل معها العدالة المجالية في توزيع الأطر الطبية على مستوى التراب الوطني والسياسات التحفيزية التي تنهجها الدولة لتشجيع استقرار الموارد البشرية في المناطق النائية كما تستدعي مشروع قانون الخدمة الصحية الإجبارية ».
وطالب الفريق وزير الصحة بـ «الكشف عن الإجراءات الاستعجالية من أجل محاصرة هذه الظواهر التي تهدد صحة الساكنة؟، وكذا الإستراتيجية القطاعية والحكومية لسد العجز الكبير على مستوى الموارد البشرية بالإقليم؟ ».
يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد كشفت عن وجود 3548 حالة إصابة بداء الليشمانيا الجلدية بجهة درعة تافيلالت، وذلك في إطار الحملات الميدانية التي تقوم بها للكشف والعلاج المجاني لهذا الداء، منذ شهر أكتوبر الماضي.