وعلم من مصادر خاصة ان عناصر الامن استمعت لعدد من الشهود الذين اكدوا جميعهم ان المعني بالامر هو من رمى بنفسه اسفل سيارة القائد للاحتجاج على طريقة توزيع محلات تجارية بسوق جورزيانة.
ذات المصادر اوضحت ان المصالح الامنية استمعت لوالد المتهم الذي حاول مهاجمة قائد الملحقة الادارية رفقة بعض الاشخاص الاخرين مطالبين قائد الملحقة بتمكينهم من محلات تجارية اضافية لشقيقه الذي غادر اسوار السجن قبل ايام فقط ، واضافت مصادرنا ان المعني لالامر استفاد من محل تجاري غير انه صب جام غضبه على قائد الملحقة الادارية بعدما علم ان شقيقه لم يستفد هو الاخر من محل تجاري بالسوق الجديد وهو الامر الذي رد عليه قائد الملحقة بالغير الممكن.
في سياق متصل ذكر عدد من المارة والشهود ان الشخص المعني بالامر وبعدما رفض قائد الملحقة الادارية 23 الحديث معه مجددا في موضوع استفادة شقيقه من محل تجاري نتيجة كونه ليس ممارسا للانشطة التجارية بالمنطقة نظرا لكونه غادر قبل ايام اسوار السجن ، ارتمى الاخير امام سيارة القائد بعد ان هدده ووجه اليه كلام نابي امام انظار عدد من المواطنين بالمنطقة.