وأوضحت الوكالة الفضائية أن حجم "القمر العملاق" سيكون أكبر من القمر العادي بنسبة 14 في المئة، وأكثر إضاءة بنسبة 30 في المئة، وأطلقت ناسا عليه لقب "القمر الذئب".
ومن أسباب أن "القمر العملاق" أكبر حجما، هو اقترابه من الأرض منذ عام 1948. وإذا فوت مشاهدة "القمر العملاق" مع أول أيام العام الجديد 2018، فإنه من الممكن أن تشاهد من جديد في 31 يناير المقبل، ولكن سيحمل اسم "القمر العملاق الأزرق".
وسيمتاز "القمر العملاق الأزرق" بأن لونه سيميل إلى الاحمرار الدامي، وذلك لتوازي الشمس مع القمر وكوكب الأرض، ما يعني أن الأرض ستحجب أشعة الشمس، التي ستنعكس في المقابل على القمر.
وسيكون أفضل توقيت لمشاهدة "القمر العملاق" هو بعد ظهوره بشكل مباشر، عقب غروب الشمس، مع شرط أن تكون السماء صافية من دون سحب.