وذكرت يومية "الاخبار" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة 22 دجنبر، ان الاب الجاني وهو من مواليد 1964، قضى يوم الحادث كله في عملية حرث حقله المتواجد على مستوى دوار ايت قسو لواد ب بالجماعة سالفة الذكر، من دون ان يحضر له ابنه الضحية وجبه الغداء كالعادة.
وأثناء عودته إلى المنزل كان في حالة توثر متقدمة لم يستطع معها تمالك اعصابه فقام بشنق ابنه الضحية، ذي السبعة عشرة ربيعا، من العنق وضربه على خده قبل ان يدفعه بقوة على الحائط حيث سقط مغشيا عليه، قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة لحظات بعد ذلك وسط دهشة ودهول والده وافراد أسرته الصغيرة.
وعقب ذلك، تم اشعار المركز الترابي لدرك واد بهت والسلطة المحلية اللذين هرعا الى مكان الحادث، حيث نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي، لإخضاعه للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، إذ خلص التقرير الطبي المنجز إلى كون الوفاة ناتجة عن نزيف داخلي في الدماغ بحسب افادة مصدر طبي، في وقت تم اعتقال الأب في اليوم الموالي للحادث واقتياده الى مقر الدرك للتحقيق معه حول ملابسات الحادث ليتابع بالمنسوب اليه امام استئنافية الرباط.