وقال مصدر خاص لـle360، إن مصالح الصحة سجلت إصابة أزيد من 700 حالة إصابة بكل من جماعات زاكورة وتنزولين وبوزروال وأولاد يحي لكراير، في وقت استنكرت فيه جمعيات حقوقية بالإقليم التدخل المحتشم للمصالح المختصة وعلى رأسها وزارة الصحة والفلاحة.
وأكد المصدر ذاته، أن المرض في ارتفاع مهول، مشيرا إلى أن أولى بداياته كانت منذ شهرين من الآن وسط مدينة زاكورة، قبل أن ينتقل للجماعات الترابية الأخرى، خاصة في صفوف الأطفال والنساء، معزيا الأسباب إلى انعدام النظافة وندرة المياه الصالحة للشرب بالإقليم.
وبحسب مصادر طبية فالمرض ينتشر بسرعة كبيرة بالمنطقة، بسبب لسعات ذباب الرمل الذي يكون مصابا هو كذلك بسبب لسعه لحيوانات أخرى مصابة، مما يساعد في انتقال المرض منه إلى ضحاياه، تاركا تقرحات بحجم كبير تتخذ أشكالا طويلة أو دائرية قطرها يصل إلى 3 سنتيمات على مستوى الوجه والذراع والأرجل.
وأضافت المصادر نفسها، أن مصالح وزارة الصحة قامت بتدخلات طبية محدودة ولم ترق إلى المستوى المطلوب، في ظل الارتفاع المهول والمتواصل للمصابين بهذا المرض الطفيلي، مطالبة بتكثيف الجهود وتعبئة الموارد البشرية والأدوية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.