مصادر خاصة اكدت لـLe360 ان التلميذ الذي رافقه زميل له لا يتجاوز عمره 13 سنة، أوضح امام المحققين الامنيين، انه وزميله عثرا على حافظة النقود قرب "اعدادية الامام الاصيلي" التي يدرسون بها، واضافا انهما توقفا قليلا بغية منحها للشخص المعني دون جدوى، قبل ان يقررا تقديمها لمصالح الامن بالمدينة.
وبحسب مصادرنا، فانه في الوقت الذي كان الشخص المعني بحافظة النقود يتقدم بشكاية لدى المصالح الامنية بمفوضية امن اصيلة والقيام بإجراءات الضياع بمكتب اخر، كان التلميذان يقدمان الحافظة لعناصر الشرطة بمكتب اخر مجاور، وبعد الانتهاء من كافة الاجراءات مع التلميذين اتصلت الشرطة بالمعني بالأمر وهو مهندس مهاجر بهولندا، وكان يقيم بإحدى الفنادق بالمدينة التي وصلها للسياحة قبل ايام.
الحافظة اليدوية كانت تحتوي على مبلغ يفوق 22 الف درهم، إلى جانب مبلغ 350 دولار، هذا بالإضافة إلى 6 بطاقات بنكية دولية، وجواز سفر ووثائق أخرى مهمة.
الشخص المعني والذي فاجأته بادرة التلميذين، مثلما فاجا عناصر الشرطة بمفوضية أصيلة، أكد انه لم يعلم بضياع حقيبته اليدوية الا بعد وصوله إلى سيارته، مبرزا انه كان بصدد القيام بإجراءات عادية بإحدى الوكالات البنكية بساحة محمد الخامس بمدينة أصيلة، قبل عودته للفندق الذي يقيم فيه هو وأسرته.