ومما زاد غرابة المنظر، هو رفض الرجل الحديدي الحديث مع المواطنين الذين التقطوا صورا معه، وظل في طريقه دون أن ينبس بكلمة واحدة، رغم إصرار البعض الحديث معه بكل اللغات العربية والأجنبية، إذ اكتفى بالتلويح بيديه في اتجاه رواد المقاهي.
وواصل الرجل الحديدي سيره وسط اندهاش الجميع إلى غاية مقر المكتب الوطني للسياحة، حيث توقفت سيارة رباعية الدفع على متنها أجنبية، أقلته في اتجاه غير معلوم، ليترك أسئلة المواطنين معلقة.
تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 27/02/2014 على الساعة 10:11