وقال المصدر إن المدير العام السابق لمديرية الدراسات والمستندات (لادجيد) يرقد منذ أيام في قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالرباط، وذلك بعد تدهور صحته.
ويعد الجنرال عبد الحق القادري واحدا من أهم الجنرالات الذين عرفتهم المؤسسة العسكرية لأكثر من ثلاثة عقود، قبل أن يحال على التقاعد عام 2004 بطلب منه، ليتفرغ للشأن الثقافي والفكري، ومن أبرز أنشطته تأسيس مكتبة باسم عائلته في الجديدة سنة 2010.
وعمل القادري، الذي رأى النور بمدينة الجديدة عام 1936، في بداياته في السفارة المغربية بباريس، قبل أن يلتحق بالديوان العسكري بالقصر الملكي، ليشكل أحد مصادر صناعة القرار رغم أن رتبته آنذاك لم تكن قد تجاوزت درجة “قبطان”.
وتدرج القادري في مناصب قيادية رفيعة بالقوات المسلحة الملكية وسبق له أن شغل منصب المدير العام للأمن الوطني، كما ظل لفترة على رأس مكتب الدراسات والمستندات (الاستخبارات الخارجية).
وتمت إحالة الجنرال على التقاعد في حفل بالقصر الملكي بتطوان ووشح من طرف الملك بأرفع وسام مغربي "الحمالة الكبرى لوسام العرش".