وذكر بلاغ لجهة درعة تافيلالت، أن هذه المبادرة تأتي «بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 للمسيرة الخضراء، وكذا مساهمة مجلس الجهة في دعم جهود التنمية البشرية، وتعزيزا لروح الابتهاج لدى الفئات المستفيدة بهذه المناسبة الوطنية ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم توزيع دفعة ثانية مطلع سنة 2018 بكلفة تقدر بـ 4 ملايير سنتيم، صادق عليها المجلس بإجماع أعضائه برسم ميزانية 2018، مردفا « لترتفع الحصة الإجمالية لكل إقليم إلى حوالي 30 حافلة، وهو ما سيساهم في سد جزء معتبر من الخصاص في النقل المدرسي بالجماعات القروية بالجهة ومحاربة الهدر والانقطاع خصوصا في صفوف الفتيات ».
وأكد المصدر ذاته، أنه «حرصا على إعمال منهجية التدبير التشاركي لهذه العملية، فقد تم الاتفاق على تكوين لجن إقليمية تعمل تحت إشراف عمال الأقاليم الخمس، تضم في عضويتها المدير الإقليمي للتربية والتكوين، ورئيس المجلس الإقليمي أو من يمثله، والمستشارين والمستشارات ممثلي الإقليم بمجلس الجهة، تتولى وضع معايير منصفة للتوزيع على الجماعات أو الجمعيات المستفيدة، وتحديد الشروط والضمانات التعاقدية الكفيلة بتحقيق استدامة هذه الخدمة في أحسن الظروف ».