العثور على الجثة وفق مصادر خاصة حدث بعد ان أخبر أحد الجيران السلطات المحلية بالمنطقة وكذا العناصر الامنية التي تدخلت بناء على أوامر النيابة العامة وقامت بالتحقيق في الامر قبل أن تعمل عناصر الوقاية المدنية على تكسير إحدى نوافذ المنزل الذي كانت تنبعث منه رائحة كريهة ليتبين ان الامر يتعلق بجثة فتاة تعمل كأستاذة بإحدى المدارس الخاصة وكانت تكتري البيت بمفردها.
الاستاذة الهالكة تدعى "امينة.ج" من مواليد سنة1979 بمدينة الدار البيضاء، وكانت تقطن وحيدة بمنزل يوجد بالحي الجديد، وقد اثار غيابها عن الانظار منذ ايام، جيرانها واحد حراس مستودع للسيارات حيث تركت سيارتها، وبعد شكوك حول ظروف اختفائها اتصل الجيران بالمصالح المعنية التي عملت على نقل جثة الضحية لقسم الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وأوضحت مصادر أمنية أن الكشف الأولى على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، أكد أن الوفاة طبيعية وجد عادية نظير عدم وجود أي أثر يمكن ان يؤشر على وجود جريمة قتل، واشارت مصادرنا إلى أن الضحية يعتقد انها توفيت نتيجة سكتة قلبية، او نتيجة ارتفاع في الضغط، خصوصا بعد العثور بجوار جثتها على ادوية خاصة بمرض السكري.