وجاء في تقرير هذا المركز الذي يتخذ من نيويورك مقراً له: "حتى الآن عاد ما لا يقل عن 5600 مواطن أو مقيم من 33 دولة إلى بلدانهم (...) ما يشكل تحديا هائلا للأمن ولعمل أجهزة الأمن".
وبعد أن كان تنظيم داعش يسيطر على مناطق في سوريا والعراق تعادل مساحة إيطاليا العام 2014، فقد اليوم نحو 85 % منها أمام القوات المدعومة من الولايات المتحدة ومن روسيا.
وأشار التقرير إلى أنه من بين "أكثر من 40 ألف أجنبي قدموا من 110 دولة للانضمام إلى تنظيم داعش قبل وبعد إعلان الخلافة في حزيران (يونيو) 2014 (...) لا بد من أن يبقى البعض منهم متمسكا بشكل من أشكال الإرهاب العنيف الذي يدعو إليه تنظيماً داعش والقاعدة".
وقال التقرير: "إن ما لا يقل عن 30 % من قرابة 5 آلاف مواطن من دول الاتحاد الأوروبي الذين ذهبوا إلى العراق وسوريا، عادوا إلى بلدانهم".
وأفاد التقرير أن روسيا أرسلت أكبر عدد من الإرهابيين إلى سوريا والعراق (3417) تليها العربية السعودية (3244) ثم الأردن (3000) وتونس (2962) وفرنسا (1910).