وكشفت مصادر خاصة ان مندوبية وزارة الاوقاف بمدينة طنجة لم توجه الدعوة للفيزازي من اجل العودة لاعتلاء منبر صلاة الجمعة بالمسجد، وهو ما يؤكد ان الشيخ الفيزازي لن يعود لامامة المصلين في مسجد طارق بن زياد حيث جرى تعيينه قبل سنوات الا حين الانتهاء من التحقيقات التي تباشرها المصالح الامنية بولاية امن طنجة معه في قضية حنان الزعبول.
تبقى الاشارة الى ان الشيخ محمد الفيزازي سبق وان اكد في اتصال هاتفي انه لن يكون بامكانه الالتزام بصلاة الجمعة في ظل الظروف التي عاشها الاسبوع المنصرم بسبب قضيته مع حنان الزعبول، مؤكدا انه اتصل بمندوبية وزارة الاوقاف بالمدينة للاعتذار عن امامة المصلين بالمسجد في يوم الجمعة.