وتظهر الصور التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتبنتها جمعيات حقوقية بالمدينة، اثار العنف على وجهي ورجلي طفلين توأمين يقطنان مع والدتهما بمنطقة العوامة ببني مكادة.
النداء الذي وجهه نشطاء الى عدد من الجمعيات الحقوقية بالمدينة طالبوا من خلاله بتدخل السلطات الأمنية قصد وضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها الطفلان، سيما بعد أن ذكروا ان المعني يعتدي عليهما بشكل يومي بالضرب والرفس، ناهيك عن عضهما بطريقة غريبة في أطراف متعددة من جسميهما، خصوصا على مستوى الوجه والعنق.
حالة التوأم دفعت ببعض الجيران إلى توجيه عريضة موقعة رفعت إلى السلطات المحلية وللمصالح الأمنية، ذكروا فيها ما يتعرض له الطفلان من معاملة قاسية من قبل الشخص الذي جرى طرده من احدى الدول الاوروبية قبل اشهر.
وقال شهود عيان في حديثهم لموقع le360 انهم كانوا يسمعون ليلا صراخ الطفلين، مما حدا بهم إلى الاستفسار عن الموضوع قبل أن يعمل أحدهم إلى التقاط صور خاصة للأطفال المعتدى عليهم من قبل الشخص، الذي يقطن مع اسرته بالمنطقة منذ أقل من ثلاثة أشهر.
عناصر الشرطة القضائية بولاية امن طنجة، وبناء على المعطيات التي توصلوا بها، أوقفت الشخص المعني بالأمر، المدعو "ع.ا" والبالغ من العمر 28 سنة، وبعد الاستماع إليه جرى إطلاق سراحه بعد ان نفى نفيا قاطعا انه كان يعض الطفلين التوأمين لغاية إيذائهما، مبرزا انه كان يلهو معهم فقط، وهي الطريقة التي يتعامل بها مع الاطفال ومع والدته وأفراد من أسرته في أحيان عديدة.