وكشفت مصادر موثوقة لـle360، أن الجاني الذي أسس شركة للصباغة باسم والدته بالبيضاء، عمد إلى قتل صديقه سنة 2003 بعد نشوب خلاف بينهما قبل أن تتطور الأحداث إلى تشابك بالأيدي انتهت بمقتل الضحية، ليلوذ القاتل بالفرار في اتجاه مدينة الدار البيضاء مغيرا إسمه وملامحه لإخفاء طلاسم جريمة شنيعة هزت انذاك المنطقة المذكورة.
وأضافات المصادر ذاتها، أن أم وأسرة المتهم كانت تؤكد للسلطات الأمنية أن ابنها فارق الحياة منذ مدة طويلة بعد أن قضى غرقا بأحد الشواطئ حسب تعبيرها، في وقت كان الجاني يتمتع بصحة جيدة ويمارس مهنة الصباغة ويتنقل وسط دروب وأحياء مدينة الدار البيضاء حرا طليقا.
وكثفت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها بخصوص هذه الجريمة الغامضة والتي راح ضحيتها شاب في عقده الثالث، إلى أن أطاحت بالمجرم الحقيقي، أمس الإثنين، في عملية أمنية وصفتها لنا مصادرنا بالدقيقة جدا.
ووضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث معه قبل إحالته على انظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمدينة سطات.