وذكرت اليومية، أن الإدانة جاءت بعد مناقشة الملف، خلال جلسة علنية، حضرها المتهم في حالة اعتقال، إذ تمت مواجهته بتصريحاته التمهيدية أمام الضابطة القضائية، والتي اعترف من خلالها بالمنسوب إليه، إذ أقر واقعة تعريض زوجته للضرب والجرح، في حين نفى تعريض والدته للضرب.
من جهته، اعتبر ممثل النيابة العامة، أن الأفعال موضوع المتابعة ثابتة في حق المتهم، ثبوتا قطعيا، وأن تصريحاته سواء أمام قاضي التحقيق أو هيأة الحكم، الهدف منها التملص من المسؤولية الجنائية المترتبة عن الضرب والجرح في حق أحد الأصول المفضي إلى موت، مطالبة بإنزال العقوبات المنصوص عليها في صك المتابعة في حق المتهم.
ويستخلص من محضر الضابطة القضائية، المنجز خلال 5 أكتوبر من العام الماضي، من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بتالمست، أنه تم إخبار عناصر الدرك الملكي، بأن المتهم في حالة سكر، وأنه اعتدى على زوجته ووالدته، فانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، وعاينت آثار الضرب والجرح في حق زوجته، وكذا في حق والدة المتهم، إذ أن الأخيرة كانت ممدة على ظهرها، وبها آثار عنف، ليتم إحضار سيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي العلاجات، في حين أوقف المتهم، ووضع رهن الحراسة النظرية.
قتل الوالدة
وبعد الاستماع إلى الزوجة، أكدت واقعة الاعتداء عليها من قبل زوجها الذي ولج المنزل في حالة سكر متقدمة، وشرع في سبها قبل أن يقوم بتعنيفها، إذ عرضها للضرب المبرح، وهو ما جعل والدته تتدخل لثنيه عن ذلك، إلا أنه عرضها للضرب والجرح هي لأخرى، لتفارق الحياة بعد تقديم تصريحاتها التمهيدية للدرك الملكي داخل المستشفى الذي نقلت إليه بعد اعتداء الرفس والضرب.