الزيارة التي تاتي،بحسب مصادرنا، تفعيلا للمادتين 620 و 621 من القانون الجنائي، قام خلالها اعضاء اللجنة الاقليمية بتفقد أحوال السجناء و مراقبة اوضاعهم و السهر على احترام حقوقهم ، كما كانت مناسبة للاطلاع على سير العمل داخل المؤسسة.
وقد وقفت اللجنة الاقليمية لمراقبة السجون خلال هذه الزيارة التي تاتي بعد زيارة سابقة صيف سنة2015،على التحسن الكبير الذي عرفته المؤسسة السجنية سات فيلاج، وكذا والمجهودات المبدولة من ادارة السجن خصوصا خلال اقل من سنة ونصف على تعيين خالد بنتركي على راس ادارة المؤسسة السجنية سات فيلاج والتي تضم ازيد من 2150 نزيل ونزيلة.
وبحسب مصادر خاصة فقد قامت اللجنة المتكونة من مسؤولين بولاية الجهة وعدد من ممثلي المصالح الخارجية، الى جانب ممثلي المجتمع المدني، وممثلي المحكمة الابتدائية والنيابة العامة، والمندوب الجهوي لوزارة الصحة ومندوب وزارة الشباب والرياضة،و ممثل المديرية الجهوية للتكوين المهني،ورئيس المنطقة الامنية،وممثلة المدير الاقليمي للتربية الوطنية بزيارة مختلف اجنحة المؤسسة، ناهيك عن المركز البيداغوجي والمكون اساسا من فضاءات التكوين والمسرح والمسجد ومكتبة خاصة، كما تمت زيارة مرافق اخرى داخل المؤسسة السجنية سات فيلاج من بينها الجناح الطبي للمؤسسة والمطبخ ومحل تخزين الماكولات.
وقد ثمنت لجنة المراقبة مجهودات خالد بنتركي مدير المؤسسة السجنية،الذي قام باتخاد العديد من التدابير الخاصة طبقا للقانون خلال فترة توليه القصيرة لادارة المؤسسة السجنية، حيث ذكرت مصادرنا ان المدير الجديد عمل على منع ادخال القفة للسجناء، كما قام مؤخرا باتخاد تدابير صارمة بينها منع التدخين على الاطفال المتواجدين بجناح الاحداث ، وهو الامر الذي نال استحسان عدد من اسر الاطفال خارج المؤسسة السجنية .