وأوردت يومية "المساء" في عددها الصادر ليوم غد أن الجاني والضحية كانا يعاقران الخمر، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول مبلغ 3000 درهم، حيث عمد إلى فصل راسه عن جسده بواسطة سكين من الحجم الكيير قبل ان يعلق السكين بإحدى فقرات عنق الضحية ويتركه جثته وسط النفايات بعد ان لفظ الهالك انفاسه الاخيرة.
واوضحت مصادر الجريدة، ان الجاني وبعد تنفيذ الجريمة توجه صوب ولاية الامن، حيث قام بالتبليغ عن وقوع الجريمة، موهما عناصر الشرطة انه وجد الجثة اثناء توجهه للعمل مع حدود الساعة الخامسة صباحا، الامر الذي لم يصدقه المحققون وجعلوا من تصريحات المبلغ ارضية لانطلاق التحقيق، لكن جمع بعض الادلة من مسرح الجريمة ومواجهة المشتبه به في بعض المعطيات جعلته يقر بارتكابه الجريمة.
وتمكنت العناصر الولائية للشرطة القضائية يمراكش من توقيف شخصين متورطين في جريمة القتل بعد تحديد هويتهما بعد اعتراف منفذ الجريمة، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية لأحد دواوير بنكرير باقليم الرحامنة من اجل توقيفهما، وفتحت عناصر الامن الشرطة القضائية والعلمية والتقنية تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث، قبل ان يتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الاموات بمنطقة باب دكالة بناء على تعليمات النيابة العامة.