وأوردت يومية "المساء" في عددها ليوم الإثنين 28 غشت، أن المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش قد باشرت تحرياتها بخصوص الواقعة، لتتمكن في ظرف وجيز من فك لغز حادث الاغتصاب الذي جرى تحت العنف والتهديد من طرف سائق سيارة أجرة، وفقا لبلاغ صادر عن ولاية أمن المدينة الحمراء.
وبالعودة لتفاصيل القضية، تشير الجريدة، إلى أن مواطنة تقدمت بشكاية تفيد تعرضها للاغتصاب وهتك العرض بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض، من قِبل سائق "طاكسي" من الحجم الصغير، كانت قد استقلتها ما بين الساعة الثانية والثالثة للتوجه إلى مقر سكناها بحي المسيرة، قبل أن يغير السائق وجهته نحو خلاء بحي تاركة الراقي، التابع لمقاطعة المنارة، حيث قام بالاعتداء عليها جنسيا، وهو ما أكدته الفحوصات الطبية التي أجريت للفتاة.
وبعد تأكد المصالح الأمنية من صحة المعطيات قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتحريات مكثفة ومعمقة مكنتها من تحديد هوية الفاعل، لتنطلق فصول البحث عنه لإيقافه، وهو ما تم لتقوم بعد ذلك بتفتيش سيارته، قبل أن تتفاجأ بوجود آلة حادة قامت بحجزها، يرجح أن تكون الأداة التي استعملها لتهديد واختطاف الضحية قبل أن ينهش لحمها، في وقت وضعت شكاية الضحية المصالح الأمنية أمام تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت هذه الضحية هي الوحيدة في مسار السائق المغتصب أم أن هناك ضحايا أخريات.
وأردفت الجريدة، أن الجاني اعترف أثناء البحث معه باقترافه للأفعال المنسوبة إليه ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية على أن تتم إحالته على النيابة العامة المختصة للنظر في التهم الموجهة إليه، في حين سُحبت منه رخصة الثقة وتم إحالتها على السلطة الإدارية لاتخاذ ما يلزم في حقه.