وأصيب قائد الملحقة الثالثة بمدينة الفنيدق، صبيحة أول امس الاربعاء بجروح نقل على إثرها الى قسم المستعجلات بالمدينة لتلقي الاسعافات الاولية، حيث منحت له شهادة طبية وصلت مدة العجز بها الى 25 يوم، بعد الهجوم عليه من طرف مجهولين اثناء القيام بمهامه المتعلقة بمراقبة البناء العشوائي بالمدينة، كما نتج عن الحادث تكسير واجهة سياراته من طرف، من قالت مصادرنا انهم بعض الشبان القاطنين بإحدى الاحياء العشوائية غرب المدينة، وقد فتحت مصالح الامن تحقيقا لمعرفة ملابسات القضية وايقاف المتهمين.
وزوال اليوم نفسه، أصيب عون سلطة يدعى "ب.س" بجروح خطيرة على مستوى الراس والظهر نقل على اثرها الى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الحادث وقع اثناء قيام عون سلطة وبعض زملاء له بمحاولة هدم سور جرى بناؤه بطريقة عشوائية بمنطقة مسنانة بطنجة، تحت إشراف قائد الملحقة الادارية السابعة.
وبنفس الملحقة الادارية سجل اعتداء اخر طال عون سلطة يدعى "م.ص" خلال نهاية شهر رمضان المنصرم بعدما اعتدى بائع متجول عليه بالضرب بواسطة سكين اصيب على اثرها عون السلطة بجروح على مستوى اسفل العين اليمنى. عون السلطة ذاته نجا قبل سنتين من محاولة الاعتداء اثر قيامه رفقة اعوان سلطة اخرين بنفس الملحقة بعمليات وقف بناء داخل منزل، وهي العملية التي سقطت على اثرها احدى النساء مغمى عليها ليتم رفع دعوى قضائية على عون السلطة الذي ادانته استئنافية طنجة بغرامة مالية قدرت بنحو 20 الف درهم.
حالات اعتداء مماثلة لم تسلم منها عناصر الملحقة الادارية بمنطقة جزناية بمدينة طنجة، اذ نجى قائد الملحقة الادارية الثانية من موت محقق بعد انقلاب سيارته، اثناء الهجوم عليه من طرف عدد من المهاجرين الأفارقة قبل اسبوعين بمنطقة هوارة غرب طنجة، وقد أصيب في الحادث عدد من اعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وعناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالقرب من شاطئ الهوارة.
القائد ذاته وأحد اعوان السلطة بالملحقة الادارية نجيا قبل ايام فقط من هجوم شرس لكلب بيتبول كان بحوزة أحد المبحوث عنهم وطنيا اثناء محاولة ايقافه بمنطقة جزناية.
وبالملحقة الادارية الثامنة بطنجة، نجا قائد المنطقة وعدد من أعوانه من هجوم بعض مهربي الرمال من الشاطئ على إثر محاصرتهم لسيارة القائد، كما اصيب الاخير وعوني سلطة بجروح بعد الاعتداء عليهم من طرف سيدة كانوا بصدد هدم بناء عشوائي.
وبمدينتي تطوان ومارتيل والمضيق، سجلت خلال هذا الصيف، العديد من حالات اعتداء على عدد من رجال واعوان السلطة. وتشير مصادر خاصة الى ان حالات الاعتداء المسجلة وصلت لأزيد من 16 حالة اعتداء اصيب خلالها بعد رجال السلطة بكل من مارتيل وتطوان وتم منحهم شهادات طبية، وعلى اثر هذه الاعتداءات المتكررة تم الاستماع وايقاف نحو 12 شخصا في اطار الابحاث التي اجرتها مصالح الامن على اثر شكايات متعددة قدمها بعض اعوان السلطة بكل من تطوان ومارتيل والفنيدق.