وكانت مدينة طنجة قد اهتزت على وقع وفاة الضحية علال اليعكوبي53 سنة،اب لاربعة اطفال ينحذر من ضواحي مدينة القنيطرة،اثر نزاع بينه وبين مسؤول بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بعد جدال حاد وتلاسن بالقرب من محطة القطار بطنجة .
وفي انتظار استكمال البحث والتحقيق الذي تجريه مصالح الامن بولاية امن طنجة تحت اشراف مباشر من النيابة العامة بالمدينة، تتضارب الانباء حول اسباب وفاة الضحية، وتشير العديد من الروايات الى ان المسؤول بقسم التجهيز بولاية طنجة والمكلف بمتابعة اشغال مشروع "طنجة الكبرى"دخل في سجال مع الضحية الذي يشتغل منذ سنوات تقني بشركة اتصالات المغرب، بعد زيارة تفقدية لاحدى الاوراش المشاريع قرب محطة القطار المدينة، قبل ان يسقط ارضا مغمى عليه لدقائق.
روايات اخرى تشير الى ان الضحية كان يعاني من مشاكل صحية، حيث اجرى قبل اشهر عملية جراحية على مستوى القلب، ونتيجة الجدال الحاد والتلاسن سقط مغمى عليه لتوافيه المنية على الفور، بعد مغادرة المسؤول بالولاية للمكان رفقة مرافق له على متن سيارة خاصة.
الحادث اوقع استنفارا كبيرا بداخل ولاية جهة طنجة وقد حضر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي على الفور من مدينة تطوان الى طنجة حيث يجري الان تحقيق عاجل تحت اشراف وزارة الداخلية، فيما انتقلت عناصر الدائرة الامنية الثانية لمكان وقوع الحادث وجرى الاستماع الى اكثر من ستة شهود، كما يعتقد ان كاميرا خاصة توجد بمكان وقوع الحادث سجلت تفاصيل ما وقع.