جريدة المساء الصادرة غدا ( الثلاثاء)، تخبرنا بأن الاجراءات التي تم التوصل إليها من خلال جلسات عمل تقنية مع وزارة الداخلية ستحمل مفاجأة غير سارة ستسبب في صدمة 6400 من الحجاج المغاربة، الذين سيتم خصمهم من المشاركة في موسم الحج لهذه السنة، بل وتحدثت عن "حرمان" الوزارة لهؤلاء الحجاج من زيارة الأراضي المقدسة.
وتضيف اليومية بأن الوزير التوفيق أعلن أنه تقرر في إطار الحرص على إجراء هذه العملية بكل ما يلزم من "الموضوعية والإنصاف" عدم المساس بالحصة المخولة لكبار السن ومرافقيهم، وهي محددة في نسبة 15 في المائة.
من جهتها قالت جريدة الأحداث المغربية إن أحمد التوفيق توصل، يوم الثلاثاء الماضي، برسالة من وزير الحج السعودي، يعرض فيها أسباب إقدام السلطات السعودية على خفض نسبة الحجاج لموسم الحج.وتضيف اليومية بأن رسالة وزير الحج السعودي قالت "إن حكومة المملكة العربية السعودية وضعت الخطط والدراسات لإجراء أكبر وأضخم توسعة للحرمين الشريفين، وتبين أن هنالك صعوبة بالغة في استيعاب الحرم المكي لأعداد الحجاج التي ستقدم من خارج المملكة السعودية في حدود الأعداد التي قدمت العام الماضي".
مسؤولية من؟
وكشفت يومية الخبر، أن الوزير التوفيق راسل وزير الحج السعودي وأطلع حكومة هذا البلد، بأن عملية التقليص ستحدث إشكالا تقنيا وصعوبات جمة، للمغاربة الذين لا يكلون من المطالبة برفع أعدادهم، مضيفا أنه أثار في رسالته قضايا عدة بينها أن تطبيق مسألة التقليص ليست بالأمر الهين.
وتعددت القراءات بخصوص تقليص عدد الحجاج المغاربة، هناك من الجرائد من حملت المسؤولية لوزراة التوفيق التي "حرمت" الحجاج المغاربة، فيما البقية اعتبرت أن الخطأ يكمن في تأخر الجانب السعودي في إعلام المغرب، ما يعني أن هذا المستجد المفاجئ سيؤثر على التدابير الإدارية والمالية والتأطيرية الخاصة بعملية الحج.
وسيكون على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحمل مزيدا من الضغط في اختيار هؤلاء الـ6400 سيئي الحظ، إذ أنه مهما كانت المعاييرعادلة، فلا بد من أن تخلف احتجاجا ممن لن يسعفهم الحظ، سيما أنه من المفروض أن يتم الرفع من نسبة الحجاج المغاربة وليس العكس.
