حيث لفظ الضحية انفاسه بالمسشفى متأثرا بحرح غائر اصيب به في الرأس بعج ان هوى عليه احد افراد العصابة بقضيب حديدي في حين ما زال اخر يقاوم الموت في العناية المركزة.
واوردت مصادر ذاتها ان الحادث وقع بعد هجوم عصابة مسلحة على المصطافين من احل سلب امتعتهم.
غير ان مجموعة من شباب المنطقة الذين يعملون في المهن الموسمية لم يستسيغوا هجوم العصابة على المصطافين الامر الذي جعلهم يدخلون معهم في اشتباكات استعملت فيها جميع انواع العصي في وقت استعملت فيه العصابة الاسلحة البيضاء.
ولاذ افراد العصابة بالفرار بعد ان لاحظوا الاصابات الخطيرة للضحيتين، غير ان اصدقاء المعتدى عليهما تمكنوا من القبض عليهم وعمدوا الى تسليمهم الى الدرك.
ويشار ان شاطئ القمقوم يعاني تسيبا امنيا نظرا لغياب مراكز قارة للدرك والقوات المساعدة.