وبحسب أحد الشهود من بين الركاب، فإن السائق كان يتبادل الحديث مع أحد رفاقه، إلى أن استأذن الضحية الاخير للتوقف قرب الطريق الدائرية بمنطقة حي بنكيران وبالضبط بالمنطقة التي يطلق عليه ا"تشاطارا" بسبب إحساسه بألم في بطنه.
ومباشرة بعد توقيفه لمحرك الحافلة، للحظة بعد ان فتح نافذة الحافلة، تهاوى السائق، وهو في الخمسينيات من العمر من على المقود وهو شبه مغمى عليه.
وسارع عدد من الركاب وبينهم مساعد السائق إلى إخراج السائق ومعاينته ليتبين أن السائق لفظ أنفاسه الأخيرة.
ومباشرة بعد الحادث حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان وعملت على نقل الضحية إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وفي السياق ذاته، فتحت المصالح الامنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث الذي كاد يؤدي بأرواح ركاب الحافلة، التي غادرت محطة طنجة في طريقها الى مدينة تطوان.